قال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”، إنّ المسلّح الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة في باريس، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، “استهدف بوضوح أجانب”.

وتابع أنّه “ليس مؤكّدا” ما إذا كان حاول قتل “الأكراد على وجه الخصوص” أم لا.

وتابع الوزير: “ما زلنا لا نعرف دوافعه بالضبط”، مؤكدا عدم وجود معلومات حتى الآن عن صلات للمشتبه به مع نشطاء من اليمين المتطرّف.

وبحسب الوزير الفرنسي، فإنّ الرجل عضو في نادٍ رياضي للرماية “ولديه عدة أسلحة مسجّلة”.

وأوضح الوزير، أنّه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن التجمّع الكردية في فرنسا، وكذلك في محيط المقرّات الدبلوماسية التركية.

ولفت إلى أنّ المسؤولين المعنيين سيجتمعون لتقييم احتمال وجود تهديدات أخرى للجالية الكردية في باريس أو في أيّ مكان آخر في فرنسا.

والجمعة، أعلن مكتب الادعاء الفرنسي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 بإطلاق نار في شارع دانغيين في الدائرة العاشرة وسط باريس، واعتقال المشتبه به.

وقالت المدّعية العامّة “لور بيتشو” للصحفيين إنّ مطلق النار متّهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكّين في مخيّم بالعاصمة الفرنسية.

اقرأ أيضا: إسرائيل ترحل محامي مقدسي إلى فرنسا