قال الصحفي في وكالة “أستوشدبرس” الأمريكية، ” jon Gambrell”، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحولت لقبلة لعمليات غسيل الأموال.

وأوضح أن مركز دراسات في واشنطن (لم يسمه) كشف عن وجود 100 مليون دولار وعلمليات غسيل أموال مشبوهة تمت في الإمارات من خلال شراء عقارات  في إمارة دبي.

وبين الصحفي الأمريكي أن الإمارات فتحت أبوابها أمام الاستثمار العقاري في البلاد منذ 2002، مما دفع الأجانب للدخول في السوق العقاري الجديد، وهو ما أحدث طفرة في الانشاءات لدى دبي.

وأشار ” Gambrell” إلى أن مركز الدفعات المتقدمة حدد الأشخاص التي فرضة وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليهم، وأغلبهم يمتلكون عقارات في دبي.

ومن بين هذه الأسماء، “رامي مخلوف” –ابن عم الرئيس السوري “بشار الأسد”-، والذي يمتلك عقار في جزيرة النخلة في بحر الخليج العربي قبالة إمارة دبي.

ويأتي ذلك في الوقت التي صنفت فيه العديد من التقارير الدولية الإمارات كمركز رئيسي لتمويل الإرهاب وعمليات تبيض وغسل الأموال التي يقدر حجمها العالمي سنويا بنحو تريليوني دولار أي ما نسبته 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحسب تقديرات أصدرها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أغسطس الماضي.

وعمليات غسل أو تبييض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال تم الحصول عليها من مصدر غير شرعي، لغرض حيازتها أو التصرف فيها.

وكشف تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في مارس من العام الماضي، انخراط مؤسسات مالية في الإمارات في معاملات نقدية تنطوي على مبالغ كبيرة من العائدات المتأتية من الإتجار الدولي بالمخدرات.

وصنف التقرير الإمارات من ضمن البلدان الرئيسية في مجال غسل الأموال، لتكون الدولة الخليجية الوحيدة التي تدخل ضمن هذا التصنيف.