وزراء بايدن
قالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية إن بايدن قام بتعيين عدد من الشخصيات اليهودية لتولي مناصب عليا في إدارته الجديدة، بعضهم ليشغل مناصب وزارية والآخرين لمناصب أمنية حساسة، والبعض في مناصب تتعلق بقطاعات العلوم والطب والقانون، وجميعهم بلا استثناء يحملون مواقف مؤيدة لإسرائيل، أو على الأقل ليست معادية لها.
فيما يلي نبذة تعريفية مختصرة لكل شخصية من تلك الشخصيات اليهودية التي يجب أن تعرف مع بداية حقبة جو بايدن:
بايدن
أنتوني بلينكن- وزير الخارجية
عمل بلينكن -صاحب المسيرة الدبلوماسية الضخمة- كمستشار لبايدن منذ فترة طويلة، هو ابن ربيب أحد الناجين من الهولوكوست، وهي الواقعة التي شكلت نظرته للعالم وبالتالي قراراته السياسية، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، يحمل بلينكن وجهات نظر الديمقراطيين المعروفة حول إسرائيل، وقال خلال جلسة التأكيد يوم الثلاثاء إنه يريد أن تدخل الولايات المتحدة الاتفاق النووي الإيراني مرة أخرى – وأنه سيتشاور مع إسرائيل بشأن سياسة إيران.
وجلسة التأكيد هي جلسة استماع تُعقد أمام لجان مجلس الشيوخ، قبل التصويت بقبول أو رفض المسؤولين المعينين من قبل الرئيس، حيث تشترط العديد من المناصب الحكومية العليا التي يقوم الرئيس المنتخب بتعيين شاغليها موافقة مجلس الشيوخ أولاً.
ديفيد كوهين- نائب مدير وكالة المخابرات المركزية
كوهين هو شخصية ذات خبرة واسعة في التعامل مع القضايا الحساسة مثل تلك التي تتعلق باليهود، هذا المنصب الذي عينه بايدن فيه هو ذاته الذي كان يشغله في عهد الرئيس باراك أوباما.
لا يحتاج كوهين إلى تأكيد، فهو رجل ذو تاريخ موثوق لدى الإدارة والوكالة التي أصبح لديها خبير في قضايا إيران.
ميريك غارلاند- المدعي العام
على الرغم من أنه تم منع غارلاند من الانضمام إلى المحكمة العليا في العام الأخير من إدارة أوباما، قام بايدن بتعيينه لتولي هذا المنصب، لهذا يحتاج بقوة إلى موافقة مجلس الشيوخ كي يصبح أكبر محامي البلاد.
في خطابه بعد أن تم ترشيحه، نسب الفضل فيما وصل إليه الآن إلى أجداده الذين فروا من مجتمعات “معاداة السامية” في أوروبا قبل مجيئهم إلى الولايات المتحدة.
أفريل هاينز- مدير المخابرات الوطنية
هي أفريل دانيكا هاينز، نائبة مدير مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في عهد أوباما، كما تولت سابقاً منصب نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية، وبحسب ما ورد اعتبرها بايدن أنها تدير تلك الوكالة آنذاك.
وُلدت لأم يهودية هي الرسامة أدريان رابين، ولأب غير يهودي هو توماس هينز، الذي كتب ذات مرة، متحدثاً عن رحلة لهما سوياً إلى إسرائيل، أنها ذات هوية يهودية.
رونالد كلاين- رئيس الأركان
يُعتبر كلاين أول مرشحي بايدن لتولي منصب مهم في إدارته، حيث اختاره الرئيس المنتخب في نوفمبر/تشرين الثاني.
تجمع بايدن وكلاين سنوات عمل طويلة، حيث عمل كلاين في أواخر الثمانينيات كأبرز مساعدي بايدن حين كان الأخير رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، كما كان رئيس موظفي مكتب بايدن أثناء تولي بايدن منصب نائب الرئيس أوباما.
لقد حافظ كلاين على علاقاته مع كنيس طفولته في إنديانابوليس، حيث اشتهر بتعلم أجزاء من التوراة في “بار ميتسفا”-وهو حفل هو حفل يهودي ديني، يقام عند بلوغ الطفل 13 من عمره، أي عندما يـُعتبر مكلفا بأداء جميع الفرائض المفروضة عليه وفقاً الشريعة اليهودية، ولعل هذا ما يفسر حديث كلاين الدائم عن التزامه بتربية الأطفال اليهود على التعاليم الدينية.
إريك لاندر- مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا
قام بايدن بتعيين عالم الوراثة إريك لاندر في منصب المستشار العلمي للبيت الأبيض.
هذا المنصب ظل فارغاً في عهد ترامب لحوالي 18 شهراً، ومع قدوم بايدن تم اختيار لاندر لهذه المهمة.
مهمة لاندر لن تكن سهلة إذ أنه سبق وتم انتقاده لشربه نخب “جيمس واتسون”- العالم المثير للجدل الذي اكتشف شكل الحمض النووي وتميز بتبنيه وجهات نظرة عنصرية وجنسية.
راشيل ليفين- نائبة وزير الصحة
تُعد راشيل ليفين أول شخص متحول جنسياً يتم ترشيحه لمنصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
قبل عملية التحول الجنسي كانت وزير الصحة في ولاية بنسلفانيا، وقد نشأت أو بعبارة أدق نشأ ليفين في منزل يهودي محافظ في “ماساتشوستس”
أليخاندرو مايوركاس- وزير الأمن الداخلي
هو نائب وزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس باراك أوباما، وُلد مايوركاس -البالغ من العمر 60 عاماً في كوبا لأب يهودي كوبي وأم يهودية رومانية، كانا قد تمكنا من النجاة من الهولوكوست.
عمل مايوركاس عن كثب مع الجماعات اليهودية، وله العديد من الخطابات حول التهديدات التي تواجه اليهود الأمريكيين.
آن نويبرغر- مديرة الأمن السيبراني بوكالة الأمن القومي
هي يهودية أرثوذكسية أصلها من بروكلين، والديها والديها كانوا من بين الرهائن اليهود الذين تم انقاذهم على يد الكوماندوز الإسرائيليين في مطار عنتيبي.
تلقت تعليمها في المدارس الأرثوذكسية، وعملت في وكالة الأمن القومي لأكثر من عقد من الزمان، وساعدت في تأسيس القيادة الإلكترونية الأمريكية وعملت كذلك كرئيسة للمخاطر، حيث قادت جهود أمن الانتخابات بالوكالة لنصف عام 2018.
ويندي شيرمان- نائبة وزير الخارجية
كانت شيرمان المفاوض الرئيسي للصفقة النووية الإيرانية لعام 2015، وهي من أخذت زمام المبادرة في الدعوة للاتفاق مع المجتمعات اليهودية الأمريكية وتلك المؤيدة لإسرائيل.
وصفت لاحقًا التوترات مع إسرائيل وبعض الجماعات اليهودية الأمريكية بشأن الصفقة بأنها “مؤلمة للغاية”، كما لعبت دورًا رئيسياً في تحويل برنامج الحزب الديمقراطي إلى تبني الخطوط التقليدية المؤيدة لإسرائيل.
جانيت يلين- وزيرة الخزانة
وُلدت جانيت لعائلة يهودية محافظة بولندية في بروكلين.
ليس من المستغرب أن يلين هي أول امرأة تتولى منصب وزيرة الخزانة (المالية)، فهي أول امرأة تتولى رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في السابق.
للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا
اقرأ أيضاً:
اضف تعليقا