كشفت وكالة “أسو شيتد برس” الأمريكية، أن “إليوت برودي”، رجل الأعمال الأمريكي، وهو أحد ممولي حملة “ترامب” الانتخابية، سعى مع وليي عهد السعودية وأبوظبي، “محمد بن سلمان” و”محمد بن زايد”، للتأثير في سياسة البيت الأبيض وتغيير موقف الإدارة الأمريكية من قطر.

وذكرت الوكالة أن “برودي” وشريكه رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني “جورج نادر”، حاولا مرارًا التأثير في البيت الأبيض عن طريق مدحهما لوليي عهد السعودية وأبوظبي أمام الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، مباشرة أو عن طريق مراسلته.

وقالت الوكالة، استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 24 شخصًا ومئات الرسائل الإلكترونية، إن “برودي” توقع أن يحصل على صفقات بقيمة أكثر من مليار دولار من السعودية والإمارات، في مقابل محاولاته الضغط على البيت الأبيض.

وأضافت أن “برودي” و”نادر” قادا حملة سرية للتأثير في البيت الأبيض والكونجرس؛ ممَّا أدى إلى إغراق واشنطن بتبرعات سياسية في محاولة لتغيير سياستها ضد قطر.

وذكرت الوكالة أن “برودي” و”نادر” توقعا عقدًا استشاريًّا ضخمًا من السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث شملت الرسائل الإلكترونية التي استعرضتها الوكالة ملخصات العمل ومستندات ومقترحات التعاقد.

وسبق لوكالة “أسو شيتد برس” أن ذكرت أن “برودي” و”نادر” سعيا للحصول على مشروع قانون مناهض لدولة قطر، وذلك من خلال الكونجرس، في حين كانا يحجبان مصدر الأموال وراء حملة نفوذهما.