في وقت سابق من هذا الأسبوع وجهت دولة الإمارات دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة المناخ COP28 المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في مدينة إكسبو دبي، ما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الحقوقية مطالبين الإمارات بالتراجع عن هذه الدعوة بسبب سجل النظام السوري الدموي وجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب السوري إبان الثورة التي اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات.
اعتبرت هذه الدعوة أول دعوة تلقاها الأسد لحضور مؤتمر دولي عالمي منذ الحرب الأهلية، بالإضافة إلى دعوة أخرى على المستوى الإقليمي وجهتها له جامعة الدول العربية لذلك عارضت عدد من الدول العربية وهي دعوة أدانتها الولايات المتحدة قادة الدول الغربية الذين فرضوا عقوبات على سوريا، من بينها مقاطعة أي تعاون دبلوماسي معه،
بسبب موقف قادة الدول الغربية الذين فرضوا عقوبات على سوريا، من بينها مقاطعة أي تعاون دبلوماسي معه.
بالرغم من ذلك رفضت المملكة المتحدة الرد على أي استفسار يتعلق بحضور ممثلين عنها قمة المناخ في الإمارات رغم الدعوة التي وُجهت للأسد، لكن الموقف الرسمي البريطاني لا يزال يرفض التعامل مع حكومة الأسد بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام السوري على مدار العقد الماضي، واستمرار ارتكاب هذه الانتهاكات التي تشمل الاعتقال والتعذيب وقتل المدنيين.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي قال اللورد أحمد المسؤول في الخارجية البريطانية أكد أنه “يجب مساءلة لأولئك الذين ارتكبوا انتهاكات وانتهاكات لحقوق الإنسان “.
الجدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا، تمتع الأسد بدعم كامل من إيران وروسيا لمساعدته في التمسك بالسلطة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.
لا يزال العالم الغربي يرفض التعامل مع نظام الأسد، لكن استمرار هذا الرفض غير مضمون، كون الدول العربية كانت في حالة مقاطعة مع الدولة السورية لكن بدأت مؤخرًا في استعادة العلاقات وعلى رأسها دولة الإمارات التي قادت الحملة الأخيرة لإعادة دمج دمشق في الحظيرة العربية.
في مارس/آذار من العام الماضي، زار الأسد الإمارات في أول رحلة رسمية له إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب في عام 2011، وزارها مرة أخرى هذا العام.
للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا
اضف تعليقا