أفاد معتقلون سياسيون أفرج عنهم حديثا في مصر بأن جهاز “الأمن الوطني” (جهة استخباراتية داخلية)، قام باستجوابهم بشأن وفاة الرئيس الراحل “محمد مرسي”.

وقالوا لـ”الخليج الجديد“، إن ضباط الجهاز سألوهم عما إذا كانوا حزنوا لوفاة “مرسي”، في يونيو/حزيران الماضي، أم لا.

وأضافوا أنه تم استجوابهم كذلك بشأن أداء صلاة الغائب عليه، وسط دهشة من جدوى السؤال عن مشاعرهم تجاه رئيس راحل.

وخشية التنكيل بهم أنكروا أداء الصلاة عليه، وفق إفاداتهم.

وحظرت وزارة الأوقاف المصرية، أداء صلاة الغائب على “مرسي” الذي أطيح به في انقلاب عسكري منتصف 2013.

وفارق “مرسي” الحياة، خلال جلسة محاكمته، بعد أن سقط مغشيا عليه في قاعة المحكمة أثناء نظر قضية “التخابر مع حماس”، وتم دفنه على عجل ليلا، شرقي القاهرة، بحضور أسرته فقط، وسط إجراءات أمنية مشددة، ودون حضور مشيعين.

وطالبت منظمات حقوقية دولية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، ودول منها تركيا وماليزيا بفتح “تحقيق شفاف ونزيه” في ملابسات وفاته.