نقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة تميل إلى عدم ترشيح قيادات الصف الأول، في قائمتها للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في مايو/أيار المقبل.

ووفق المصادر، فإن الحركة لم تتخذ قرارًا حتى الآن فيما يخص الانتخابات الرئاسية. لكن المصادر رجحت ألا ترشح حماس أحد أعضائها لمنصب الرئيس، وأنها تفضل دعم مرشح من خارجها، يكون توافقيًا.

كما أشارت المصادر أن الحركة ألزمت نفسها بتسهيل العملية الانتخابية في قطاع غزة المحاصر، وأنها ستدعم إجراء الانتخابات بقوة وبشكل شفاف حتى النهاية.  

وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستجري أول انتخابات على المستوى الوطني منذ نحو 15 عامًا. وقررت السلطة أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل، تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، على أن تكون انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

وفي شأن آخر، أضافت مصادر في حماس أن الأجواء العامة في الحركة تميل إلى التجديد لإسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي، في الانتخابات الداخلية المقرر إجراؤها خلال الشهرين المقبلين.

وذلك لأن “هنية” – حسب المصادر- لم يأخذ فرصته كاملة في ولايته الأولى، نتيجة محاصرته في قطاع غزة لأكثر من ثلثي مدته، قبل أنّ تسمح له مصر في ديسمبر/كانون الأول 2019 بالسفر، حيث بقى في الخارج منذ ذلك الوقت.