في خطوة جديدة تعكس الإنسانية الزائفة التي يتبناها ولي عهد أبوظبي، غرد “محمد بن زايد” اليوم باللغة الصينية تضامنا مع بكين في حدادها على ضحايا “كورونا”.

وكتب “بن زايد”، عبر حسابه على “تويتر”، باللغة الصينية: “أعمق مشاعر التضامن والمواساة مع الصين الصديقة، حكومة وشعبا، في حدادها الوطني اليوم على من قضوا بفيروس كورونا، من مواطنيها وكادرها الطبي الشجاع”.

وفي وقت سابق أرسل بن زايد أكثر من 40 طنا من المساعدات الإنسانية والطبية إلى إيران، كما أقدم على كسر عزلة الأسد عربيا بعدما أجرى اتصالا به زاعما أنه للتضامن معه ضد وباء كورونا، فضلا عن إرسال 100 ألف جهاز لكشف كورونا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبهم، انتقد مغردون وناشطون تحركات بن زايد واصفين إياها أنها سياسة مصالح لا أكثر لكنه يستتر خلف ستار الإنسانية لتحقيق أغراضه.

ودللوا على ذلك بأنه في الوقت الذي يتضامن فيه مع إسرائيل وإيران ونظام الأسد والصين، فإنه لم يتضامن ولو بتغريدة واحدة مع قطر أو الصومال أو غزة أو حكومة الوفاق الليبية رغم أنها لن تكلفه عناء الترجمة كالصين لأنهم يتحدثون العربية!.