العدسة – إبراهيم سمعان
نشر موقع “فوكس نيوز” الأمريكي، مقالا تحليليًّا للمحامية الأمريكية “نينيا شيا”، مديرة مركز “هادسون” للحريات الدينية، قالت فيه إن الغرب بدأ في التحرك أخيرًا لدفع المملكة العربية السعودية لسحق الفكر الوهابي المتطرف، الذي كان سببًا وراء الكثير من الهجمات الإرهابية.
وأشارت الكاتبة إلى أن الاختبار الحقيقي للإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيكون القضاء على الفكر الوهابي في المملكة.
وإلى نص التقرير ..
أخيرًا، أصبحت الدول الغربية تظهر دليلا واضحًا على تكوين محور رئيسي جديد لمواجهة التأثير السعودي المتطرف على الثقافة الإسلامية.
فقد استمع العالم إلى الخطاب الحاسم الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة السعودية الرياض، في مايو الماضي، عندما نصح زعماء الدول الإسلامية بضرورة “البدء في مواجهة صادقة لأزمة التطرف الإسلامي”.
والآن تستعيد أوروبا دورها في مواجهة التطرف، باستعداد جديد للضغط على الحكومة السعودية لإنهاء انتشار أيديولوجيتها المتطرفة المعروفة لدي الغرب بـ”الوهابية”.
المسجد الكبير – بلجيكا
ففي بروكسل، عمدت الحكومة البلجيكية إلى فسخ عقد إيجار مجاني لمبنى كانت مدته 99 عامًا، منذ 1969، وتحول المبنى فيما بعد لنقطة محورية لنشر التطرف.
وشمل عقد الإيجار المسجد الكبير في بروكسل، الذي يقع في منطقة العقارات الرئيسية في قلب العاصمة الفعلية للاتحاد الأوروبي.
فسخ عقد الإيجار من قبل الحكومة البلجيكية لم يكن لأسباب مالية، ولكن يرجع إلى تقرير رفيع المستوى من المخابرات في 2016، والذي أوضح أن الأيديولوجية التي تروج في المسجد، تقود الشباب الإسلامي إلى أفكار أكثر راديكالية.
كما جاءت عملية فسح عقد الإيجار استجابة لدعوة من البرلمان الأوروبي، في أكتوبر الماضي، بعد أن استعرض التقرير المقلق للوكالة الأمنية البلجيكية.
وذكرت وكالة “رويترز” في تعليق، أن رغبة بلجيكا في طرح مطالبها على السعودية، تخرق ما وصفه دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي، بحالة التردد لدى جميع الحكومات الأوروبية، في المخاطرة بالعلاقات التجارية والأمنية.
ولكن في حقيقة الأمر، لم يكن لدي بلجيكا خيار سوى اتخاذ الإجراء وغلق المسجد، بعد أن حل الإرهاب الإسلامي محل الشوكولاتة، كأفضل صادرات بلجيكا.
فقد أرسلت بلجيكا الصغيرة التي لا يتعدى عدد سكانها 11.27 مليون نسمة، الكثير من المقاتلين الإسلاميين إلى سوريا، مقارنة بدول أخرى أوروبية أكثر في عدد السكان.
وكان مسلمو بلجيكا مسؤولين عن الهجمات الإرهابية المروعة في السنوات الأخيرة في باريس، وكذلك بروكسل، كما كانت بلجيكا تشعر بالحرج من أعضاء النخبة السياسية في أوروبا، الذين كانوا شخصيا في خطر، لأن مقر الاتحاد الأوروبي ليس ببعيد عن جامع بروكسل الكبير.
وعلى نفس المنوال كانت هناك تحركات أخرى على الأرض -وفقا لوكالة “رويترز”- التي أكدت أن السعودية أبرمت اتفاقا سريًّا مع الغرب لإنهاء دعمها للمساجد والمدارس المتطرفة في جميع أنحاء العالم، وقد أعادت شبكة العربية السعودية نشر تقرير “رويترز” بالكامل تقريبا.
أكاديمية الملك فهد – ألمانيا
بدورها ضغطت ألمانيا أخيرًا على السعودية، لإغلاق أكاديمية الملك فهد في بون، في ربيع 2017، وفقا لتقرير دويتشه فيله، عام 2016، وقد أجري التحقيق الأول منذ 14 عامًا، بسبب إقامة المملكة علاقات مع تنظيم القاعدة.
محاربة الأصولية – فرنسا
وفي 11 فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لصحيفة “لوجورنال دي ديمانش”، إنه يعتزم إعادة تنظيم الإسلام في فرنسا؛ لتحسين دمج العبادة، ومحاربة الأصولية، والحفاظ على التماسك الوطني “.
دعم الوهابية
كل ما سبق يعد تطورات مدهشة، ولكن ليس لأنها تدل على الاعتدال السعودي، بالطبع لا، على الأقل ليس الآن، فهذه الأحداث دفعت الحكومات الغربية لمطالبة الحكومة السعودية الحالية بالانسحاب من دعم “الوهابية”، وهو ما يبدو أن الدفع بدأ في العمل .
فعلى مدى عقود أمسك القادة الأوروبيون والأمريكيون ألسنتهم عن الحديث عن التطرف السعودي، حيث أنفقت الحكومات المتعاقبة في المملكة مليارات الدولارات، على دعم الأيديولوجيات المتطرفة حول العالم، شمل ذلك مدارس ومساجد كان يأتيها الدعم رأسا من الرياض، وخلال تلك الفترات استهدفت هجمات إرهابية مرارًا وتكرارًا الدول الغربية، وكان منفذو تلك الهجمات لديهم صبغة وهابية.
تحريض على العنف
ومنذ عام 2005، ومن أجل مشروع مركز الحرية الدينية، قمت بتوجيه وجمع وترجمة وتحليل أربع مطبوعات من نصوص التربية الدينية، التي تطبعها المملكة العربية السعودية.
وقلت في شهادة للكونجرس، في يوليو الماضي، بعد 16 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، التي نفذها ودبرها سعوديون في المقام الأول، أن الكتب المدرسية تحرض على العنف والكراهية ضد الجماعات الأخرى، كاليهود والمسيحيين وغيرهم (الشيعة والصوفيين والأحمديين والهندوس والبهائيين واليزيديين).
وقد استخدمت هذه الكتب المدرسية السعودية في الأكاديميات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فيينا وباريس وروما ومدريد وبرلين وواشنطن.
وحتى وقت قريب، لم يفعل الغرب شيئا يذكر ضد الأيديولوجية السعودية العدوانية.
وفى عام 2010، حذر مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، من أنه بدون إصلاح التعليم في السعودية، “فسوف نواجه إلى الأبد التحدي المتمثل في تعطيل المجموعة التالية من المسهلين والمؤيدين للإرهاب.
ولسنوات، تركت المملكة دون ذكر اسمها، وكان الغرب يرفض توجيه أصابع الاتهام بالإرهاب أو الضغط على هذه النقطة مع السعودية.
وزارة الخارجية الأمريكية، ظلت لسنوات تقنع الجمهور في تقاريرها السنوية أن المملكة تقوم بالإصلاح، وحسنت تلك النصوص التعليمية التي تحرض على العنف، فيما أظهرت تحقيقات أنه لم يحدث.
وحتى بعد أن ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عام 2014، أن النصوص السعودية تستخدم من قبل “داعش” في المدارس، في معقلها في موصل العراق، وتكتمت وزارة الخارجية على تلك التحريضات في الكتب المدرسية لحليفتنا الإستراتيجية.
وبناء على طلب من اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، قامت وزارة الخارجية مرة أخرى بمراجعة مستقلة للكتب المدرسية السعودية 2011-2012، والتي أكدت وجود تحريض، وبموجب قانون حرية المعلومات، وجعلت النتائج علنية.
ويبدو أن الغرب بدأ يستيقظ أخيرًا، ويعرف أن هناك علاقة وثيقة بين الفكر الوهابي والإرهاب.
فقيادة المرأة للسيارة، والتنويع الاقتصادي، والوعود الأخرى بالإصلاح من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تجلب الأمل في مستقبل المملكة، ولكن الاختبار الحاسم سيكون اعتدال الفكر الوهابي.
#هذه_هي_القصة و #هذا_هو_الواقع
#إنها_الحقيقة و أخرج من #الجهل الذي أنت فيه
⭕ هذه كل القصة …… ▼ ▼
لا تكاد تفتح تلفازاً إلا و يذيع إشاعة كاذبة عن السعودية
و لا تكاد تفتح موقعاً من مواقع التواصل إلا و فيه طعن و افتراء على السعودية
?و لا تكاد تتفقد بلداً أوربيا أو عربياً إلا و قد أغلق مركزاً علمياً أو اقتصادياً أو ثقافياً للسعودية.
?لا تكاد تحصل مصيبة يقوم بها اي تنظيم إجرامي إلا و تتهم فيهم السعودية
?ولا يمر يوم دون أن يصرح قادة أحد الدول بتصريح ضد السعودية.
? و إشاعات تخص المجتمع السعودي.. ↓↓↓
?? سعودي تكلم سعودي نام سعودي اكل سعودي شرب
?? السعودية دفعت لترامب الجزيه
?? السعوديه باعت فلسطين
?? السعوديه سبب دمار العراق
?? بورما سببها السعودية..
?? سوريا دمرتها السعودية.
? جميع بؤر التوتر و الخراب العربي التي اصطنعوها محيطة بالسعودية.. ?
? يريدون قطع لسان 125 لغة ترجمت لهم السعودية القرآن و السنة و وزعتهم مجاناً في شتى بقاع الأرض.
?يريدون إغلاق عشرات آلاف مراكز الدعوة إلى توحيد الله – تبارك و تعالى – و إلى سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و المساجد التي افتتحتهم المملكة حول العالم.
? كان الغرب يحاولون غزو العالم العربي والاسلامي بعلمانيتهم و ديمقراطيتهم و شيوعيتهم و ليبراليتهم ومجوسيتهم و الحادهم.
( إلّا ✔ المملكة✔ ) …
??? لم تكتفي بصد الغزو و دحره..
???بل غزتهم في عقر دارهم..
???و احتاروا كيف يسيطروا على شعوبهم..
???و كيف يغلقون قلوبهم بوجه الدين الأسرع نمواً و انتشاراً في العالم..
لو كنت مكان من يريد تشويه صورة السعوديه خاصة والاسلام عامه …
و هل ستتمكن من الإستمرار بالتشويه بينما لا زال النبع الصافي يضخ مياهه النقية من بلاد الحرمين الشريفين ↓↓↓↓↓
لو ذهبت إلى المملكة… ↓↓↓↓
✔لن تعثر على وهابي واحد.
✔و لن تجد ما يسمى بالوهابية.
✔بل لن تجد جماعات و لا أحزاب
بل ستجد أناساً يقولون: ↓↓↓
?? قال الله… ?
?? قال رسوله… ?
?? قال سلفنا الصالح…?
??? بدليل الآية كذا..
??? و الحديث كذا..
أما الشيخ محمد بن عبدالوهاب فليس له دين جديد و لا دعوة مخترعة..
? كل ما في الأمر أنه وجد الناس مختلفين.. ↓↓↓↓↓
أحدهم يستغيث بميت.. ✖
و الآخر يذبح ذبيحة لضريح ✖
و الثالث يدعو فلاناً من الناس ✖
?? فقال لهم هذا كتاب الله.. و هذه أحاديث رسوله.. و هذا فهم الصحابة لها تعالوا نرجع إليهم و نتبع ما جاء فيهم ??
??هذه كل القصة منقول