أكدت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالات بالوسطاء، وحذر من أن استمرار المجازر وعمليات الإخلاء التي يقوم بها الاحتلال في مدينة غزة ورفح، قد تعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.

ولفتت الحركة إلى أنه في ضوء المجازر وعمليات التهجير والقتل، فإن نتنياهو وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن انهيار المسار التفاوضي.

فيما كانت حركة حماس طالبت الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار، بالتدخل لوضع حد لآلاعيب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لوقف جرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كذلك قالت الحركة في بيان، عقب المجازر التي يرتكبها الاحتلال، في مدينة غزة، بعد أوامر الإخلاء والقصف الأخير العنيف على مناطق حيي التفاح والدرج والتوغل في حي الرمال، وتهجير السكان باتجاه جنوب القطاع، إنها في الوقت الذي تقدم فيه المرونة والإيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، يقوم الاحتلال بتصعيد الجرائم ومحاولات التهجير القسري لإفشال كل الجهود.

فيما طالبت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، “بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”.

وتابعت: “ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية”.

وشددت على أن ما يقوم به الاحتلال، “الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزل، بدعم من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا”.ودعت الفلسطينيين، إلى الحذر من مكائد جيش الاحتلال، لتجنب الوقوع في الحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه، والتأكيد أن هذه المحاولات لن تنطلي على الفلسطينيين وسيفشلونها كما أفشلوا المحاولات السابقة.

اقرأ أيضا : لوحات بأمريكا تدعو لوقف المجازر في غزة