كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن الحركة رفضت التعاطي مع دعوات الإدارة الأمريكية لعقد لقاءات سرية.

وقال هنية في مقابلة مع قناة الميادين: رفضنا أن يكون بيننا وبين الإدارة الأمريكية أي لقاءات سرية؛ لقناعة الحركة بأن هذه اللقاءات سوف تستثمر لصالح رواية تريد أن تمررها الإدارة الأمريكية.

وبيّن أن الإدارة الأمريكية حاولت تمرير رواية أن صفقة القرن التي نعلنها جاءت بترتيبات مع أطراف فلسطينية، خاصة المقاومة وحركة حماس، التي كأنها تعلن رفضها ولكنها من تحت الطاولة تجلس مع الإدارة الأمريكية.

وأضاف: حاولوا أن يقولوا إن هذا اللقاء يمكن أن يكون بأي مكان لكي نتباحث مع حركة حماس باعتبارها حركة قوية وأحد العناصر المهمة جدًا في الساحة الفلسطينية، مردفًا: نحن أيضًا رفضنا التعاطي مع هذه الدعوة.

وحول المصالحة الفلسطينية، أكد هنية أن استراتيجية الحركة قائمة على ضرورة الوحدة الفلسطينية.

وأضاف: “قدّمنا الكثير من التنازلات للوصول إلى رؤية فلسطينية واحدة، وعرضنا أربعة خيارات، الخيار الأول: إجراء انتخابات عامة، والخيار الثاني: انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني خارج رام الله ليتمكن الجميع من المشاركة، والخيار الثالث: هو إمكان عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني في القاهرة، أما الخيار الرابع فهو أن تؤلف حكومة وحدة وطنية فلسطينية.