أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عن أمله في توقف التدهور السريع الذي مس الوحدة الوطنية.
وقال “هنية” -عقب زيارة أجراها، “الأربعاء” 9 يناير، إلى كنيسة “القديس برفيريوس”، وسط مدينة غزة، لتهنئة الطائفة المسيحية بحلول عيد الميلاد-:” نتطلع لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أسس حقيقية وصحيحة وأن يتوقف التدهور السريع في الخطوات المتسارعة التي تمت خلال الفترة الماضية والتي مست بشكل أو بآخر بهذه الوحدة”.
وشدد على التزام حركته بـ”الوحدة وإصرارها على استعادتها، رغم ما يعترض ذلك من عقبات”.
وتشهد الساحة الفلسطينية، حالة من التوتر الشديد بين حركتي “فتح” و”حماس”، يصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في أكتوبر عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان آخر مظاهر هذا الاحتقان، انسحاب موظفي الحكومة الفلسطينية، من معبر رفح الحدودي، جنوبي قطاع غزة، منتصف ليل الأحد-الإثنين الماضي، وهي خطوة قد تؤدي إلى عرقلة فتح المعبر بشكل كامل في كلا الاتجاهين.
وبررت الحكومة هذا القرار بشن “حماس” حملة اعتقالات شملت عاملين في المعبر.
ويسود انقسام فلسطيني بين “فتح” و”حماس” منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق العام 2017؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا، عديدة منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم “حماس” أثناء حكمها للقطاع.
اضف تعليقا