أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عن رغبة روسيا في مساعدة الفلسطينيين، على تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، في العاصمة الروسية، موسكو، قال هنية: إنّ حركة حماس عرضت على روسيا عدة خيارات يمكن من خلالها الوصول لحالة إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتطرق هنية إلى خطة صفقة القرن، الأمريكية المزعومة، مجددا رفض حركته لها.
وأكد أن خطر صفقة القرن، يتجاوز حدود فلسطين ويصل للجوانب الإقليمية والعالمية، ومنها أنها تهدف للضغط على عدد من الدول لأجل إجبارها على توطنين اللاجئين الفلسطينيين.
وأردف “الخطة تدفع بعض الدول للتطبيع مع إسرائيل والدول العربية دون الالتفات للحق الفلسطيني”.
وأضاف إن خطر الصفقة “يحتاج لوحدة الموقف الفلسطيني بكل اتجاهاته، وهذا الأمر أكدنا عليه في كلّ المراحل والمناسبات”.
وبيّن أن الإدارة الأمريكية سعت في وقتٍ سابق لفتح حوارات مع حركة حماس، قبل عام تقريباً، مضيفا “نحن قدرنا أنّ الإدارة الحالية تتبنى الرؤية الإسرائيلية، ولذلك لم نقبل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، تفاصيل خطة “صفقة القرن” المزعومة، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وشدّد على أنّ “خيار المقاومة هو فقط الذي يمكن أن يحصل الحقوق الفلسطينية، بعيداً عن أيّ مفاوضات سياسية أو لقاءات تطبيعية”.
ووصل هنية إلى موسكو، الأحد الماضي، على رأس وفد من حركة حماس.
والإثنين، التقى رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، حيث بحثا ثلاثة ملفات رئيسية؛ “المصالحة الفلسطينية، وصفقة القرن، والعلاقات الثنائية بين الطرفين”، وفق بيانات من الجانبين.
اضف تعليقا