أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الثلاثاء، تفاصيل الهدنة التي عقدت بوساطة مصرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد هنية في لقاء مع كتاب ومفكرين في غزة، أن الوفد الأمني المصري حمل ثلاثة مطالب متعلقة بالأسرى، تتمثل برفع أجهزة التشويش من داخل السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضها الاحتلال مؤخرا على المعتقلين.

 

وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس، على أهمية قضية الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، وأنها على سلم أولويات مباحثات التهدئة التي تجري حاليا مع إسرائيل بوساطة مصرية.

 

وذكر هنية أنه تم الاتفاق على تشغيل 40 ألف خريج وشاب من غزة، بالتعاون مع قطر والأمم المتحدة، وسيكتمل العدد خلال 6 شهور قادمة، مضيفا ; “سيتم العمل على تشغيل مناطق صناعية لصالح الشباب والعمال في غزة، خاصة منطقة بيت حانون، ومنطقة كارني الصناعية”.

 

ولفت إسماعيل هنية، إلى أنه سيتم السماح بإدخال الأدوية، وخاصة علاج مرضى السرطان، ومعالجة ملف التحويلات الطبية لمستشفيات الخارج من قطاع غزة.

 

وتابع، “سيطرأ تحسين على حركة المعابر وإدخال قوائم كانت ممنوعة، حيث تمت الموافقة على إدخال 30 % من هذه القوائم، كما تم توسيع مساحة الصيد لتصبح 15 ميلا في بحر غزة”.

 

ونوه بأن هذه التفاهمات تم تحديدها وفق جدول زمني محدد، والهدف من ذلك هو إنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

 

ومنذ الأربعاء الماضي، يجري وفد المخابرات المصرية جولة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، يلتقي خلالها قيادات من حركة “حماس” وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين، لاستكمال تفاهمات “التهدئة”.

 

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة منذ 30 مارس 2018.