أعرب مخرج فيلم “المنشق” عن خيبة أمله من عدم تمكنه من عرض العمل الذي يتناول قضية اغتيال “خاشقجي” في منصة بث عالمية مثل “نتفليكس” أو “أمازون برايم”، مرجعا ذلك لنفوذ السعودية ومجاملة هوليوود لولي العهد محمد بن سلمان.
وجاء انتقاد “فوجل” لهوليوود جاء أن تعرض فيلمه “المنشق” The dissident، للتجاهل مرارا وتكرارا، ما دفعه إلى القول إن “هناك جبهة موحدة بين كبرى شركات الإعلام العالمية والموزعين، تتجاهل فيلمه الوثائقي عن خاشقجي”.
وشدد على أن “أهمية المملكة العربية السعودية في الاقتصاد العالمي، دفعت الشركات الكبرى والحكومات إلى النظر في الاتجاه الآخر، عندما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان، أو على الأقل لتجنب وخز الدب”، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أنه في نهاية المطاف تم اختيار الفيلم من قبل شركة توزيع جديدة تدعى Briarcliff Entertainment ، وسيتم إصداره اعتبارا من 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، “هيلاري كلينتون”، إن الفيلم يستحق المشاهدة، فيما أشادت به صحيفة “هوليوود ريبورتر” واصفة إياه بأنه “قوي وعميق وشامل”.
وفي بيان له، قال المخرج العالمي: “آمل أن يكرّم هذا الفيلم ذكراه وأن يضمن تحقيق العدالة، وألا يغض مجتمعنا الطرف عن الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان.. يسعدني أن الفيلم سيحصل على إصدار مستقل حقاً، بعيداً عن مصالح الشركات والمصالح الخاصة”.
وأشار “فوجل” الذي حاز على جائزة أوسكار عن فيلمه الوثائقي” إيكاروس” إنه كان يتمنى أن تشتري حقوق الفيلم منصة عالمية مثل “نتفليكس” التي يحبها، مضيفا أن “الأمور تغيرت” ولم تعد تلك الشركة كما كانت قبل سنوات عندما واجهت روسيا ورئيسها “فلاديمير بوتين” بكل قوة وحماس.
اضف تعليقا