كلف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هيئة مكافحة الفساد، للتحقيق في ثروة شيخ الحرم المكي، عبدالرحمن السديس.
واكتشفت اللجنة أن قيمة أملاك الشيخ السديس بلغت أكثر من 600 مليون ريال سعودي.
وأجبر السديس للتنازل عن أمواله بعد تهديده بالاعتقال والعزل من منصبه كرئيس عام لشؤون الحرمين.
لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟
وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال، وبعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته.— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 28, 2022
ويعد السديس من أبرز الدعاة الموالين لمحمد بن سلمان، واستمر في تأييده بالرغم من تنكيل بن سلمان بعدد كبير من دعاة المملكة.
وفي سبتمبر 2017، شنت قوات الأمن السعودي حملة استهدفت الدعاة والمشايخ والعلماء، أبرزهم الشيخ سلمان العودة، والدكتور عوض القرني.
واعتبر محللون غدر بن سلمان برجله الوفي، بأنه نوع من الخلافات داخل النظام السعودي، وخوف محمد بن سلمان وقلقه الدائم من الانقلاب عليه.
اقرأ أيضا: بعد خطبة السديس.. الفصائل الفلسطينية تهاجم التضليل الديني لشيوخ السلاطين
اضف تعليقا