قام موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، بنشر مقالا لرئيس تحريره الصحفي ديفيد هيرست، تحدث فيه عن التداعيات الإيجابية لمعركة “طوفان الأقصى”، على تزايد التأييد العالمي للقضية الفلسطينية.
فيما ذكر هيرست في المقال أنه بعد مرور سبعة أشهر من العدوان على غزة، لا يزال اسم فلسطين يتواجد ويتردد في كل مكان، وعلى كل الألسن، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تثبت ذلك.
وأضاف بأنه من نتائج المعركة الطويلة، وقوف إسرائيل في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وأكد على أنه للمرة الأولى في تاريخ الصراع الطويل، يجد الفلسطينيون أن لديهم قادة “ليسوا على استعداد للتنازل عن مطالبهم الأساسية”، مضيفا أن هذه القيادة “تحظى فعلا باحترام هذا الشعب”.
جدير بالذكر أن هيرست تطرق في مقاله إلى الحراك غير المسبوق الذي تشهده الجامعات الأمريكية، قائلا إن “جيلا جديدا يتشكل في أمريكا، وهي البلد الوحيد الذي بإمكانه أن يوقف هذا الصراع من خلال سحب دعمه العسكري والسياسي والاقتصادي لإسرائيل”.
وأضاف هيرست بأن اليهود باتوا يشعرون بـ”الرعب” من أن اسم ديانتهم يتم استخدامه في كل هذه المجازر والحروب الوحشية من قبل الصهاينة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى نشوء حراك يهودي يتحدى السردية الصهيونية في أمريكا.
اضف تعليقا