دعت منظّمة “هيومن رايتس ووتش”، البحرين، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، في ظل تفشي فيروس “كورونا”، واعتبرت أن قرار العفو الملكيّ الذي تمّ بموجبه الإفراج عن 1486 من السجناء في البحرين “غير كاف”.
وفي بيان لها على حسابها بـ”تويتر” قالت المنظمة إن سلطات البحرين لم تفرج عن أيّ قادة سياسيين أو حقوقيين بارزين، وأشارت إلى استمرار اعتقال الحقوقي “نبيل رجب” منذ 2016، بسبب تغريدات له عن جرائم تعذيب في سجن جو (أكبر سجن في البحرين)، وانتقاد الحرب العسكريّة التي تقودها السعودية والإمارات ضدّ اليمن، بالإضافة إلى الأكاديميّ “عبدالجليل السنكيس” (57 عاما)، والمعارض السياسي “حسن مشيمع” (71 عاما)، رغم معاناتهما من أمراض خطيرة ومزمنة.
بينما يزداد عدد الأشخاص المصابين بفيروس #كورونا الجديد في #البحرين، ينبغي للسلطات:
* إطلاق سراح المحتجزين ظلما
*توفير مستلزمات ومعلومات الحماية الضرورية في السجون
*التعقيم المستمر لجميع الأماكن التي يتواجد فيها المساجين، وموظفو السجن، والزوارhttps://t.co/0nA4faW8ei pic.twitter.com/1lzkmBuBqx— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) March 23, 2020
وأشار البيان إلى أن سجون البحرين تعاني من غياب النظافة، وتفشّي الأمراض الجلديّة مثل الجرب، إلى جانب انتشار الحشرات، وسوء المرافق، وحرمان المعتقلين المتعمّد من الرعاية الطبيّة الكافية، والذي من شأنه أن يساعد على تفشّي فيروس “كورونا” بين المعتقلين، حسب تعبيرها.
وشدّدت على ضرورة “قيام السلطات البحرينيّة بمواجهة هذا الوباء العالميّ، عبر إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلمًا، وتوفير الخدمات الصحيّة والطبيّة لهم، واتخاذ كلّ الضمانات الوقائيّة لسلامة وصحّة المعتقلين، ووضع خطط لعزل الأشخاص المعرّضين للفيروس أو المصابين به”، وفق البيان.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت خلال الأيام الماضية الإفراج عن 1486 معتقلا لأسباب إنسانية في ظل الظروف الحالية.
اضف تعليقا