انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” سعي السلطات الإماراتية إلى تبييض وجهها السيء في مجال حقوق الإنسان، الأمر الذي ينافي ما يعانيه الإماراتيين على أرض الواقع من سلب لحريتهم.
وقال كينيث روث، المحامي الأمريكي، والمدير التنفيذي لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، إن”الإمارات تحاول الإمارات العربية المتحدة تبييض سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، من خلال رعاية الأحداث المبهرجة”.
وأضاف المحامي الحقوقي في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، الخميس: “إن الإمارات تحبس المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان، وتحظر مراقبة الحالة الحقوقية على أراضيها”.
وأردف “روث” قائلًا: “حتى أن حاكم دبي (محمد بن راشد) يعتقل ابنته بسبب سعيها إلى أن تعيش حياة مستقلة”.
والأربعاء، دعا برلمان الاتحاد الأوروبي رعاة معرض إكسبو دبي إلى الانسحاب، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بحرية التعبير وحقوق العمال والمرأة في الإمارات.
وذكّر البرلمان الرعاة الـ 13 للمعرض بما يتعرض له المدافع عن حقوق الإنسان، أحمد منصور، من انتهاكات وتعذيب نفسي وجسدي في سجون النظام الإماراتي.
كما أشار إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان على نطاق أوسع، وإساءة معاملة العمال المهاجرين التي يسّرها نظام الكفالة، والتمييز ضد النساء والاعتداء الجنسي عليهن.
اضف تعليقا