دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الاتحاد الأوروبي لإدانة الفصل العنصري والاضطهاد، الذي تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين. 

وطالبت في بيان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بالضغط على السلطات الإسرائيلية، لإنهاء قمعها للمجتمع المدني الفلسطيني.

وقال “عمر شاكر” مدير إسرائيل وفلسطين في “رايتس ووتش”: “على المسؤولين الأوروبيين أن يعلموا أنهم سيصافحون ممثلين عن حكومة ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وتُجرّم منظمات بارزة في المجتمع المدني تتحدى هذه الانتهاكات”.

 

وأضاف  أن التظاهر بأن الأمور طبيعية بشأن إسرائيل وسط القمع المتصاعد هو رسالة مفادها أن إدانة الاتحاد الأوروبي بالكاد تساوي الورق الذي كُتبت عليه”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس شراكة أوروبي إسرائيلي في 3 أكتوبر/تشرين الأول، هو منتدى يهدف إلى تيسير الحوار السياسي وتعزيز التعاون مع إسرائيل.

وأثارت العديد من المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، والأوروبية والدولية، وكذلك 47 عضوًا في “البرلمان الأوروبي”، مخاوف جدية حول اجتماع مجلس الشراكة.

ومن المقرر انعقاد المجلس ثانيةً وسط إجماع متزايد داخل الحركة الدولية لحقوق الإنسان على أن القمع الشديد الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يرقى إلى الفصل العنصري.

والأسبوع الماضي، داهمت السلطات الإسرائيلية مكاتب 7 منظمات مجتمع مدني فلسطينية بارزة وأصدرت أوامر بإغلاقها، بعضها يتلقى تمويلًا من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية المنظمات رغم تصريحات الاتحاد وعدد من دوله الأعضاء رفضت المزاعم ضد المنظمات.

اقرأ أيضا: احتفاء بتوثيق أول عقد زواج لإسرائيليين في الإمارات