نشرت المنظمة الحقوقية العالمية “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا حمل عنوان “الإمارات: رواية التسامح الزائفة”، رصدت فيه المنظمة الفجوة بين ما تروجه الإمارات عن نفسها من احترام لحقوق الإنسان، وبين ما هو على أرض الواقع من انتهاكات جمة على يد سلطات الإمارات.
وقالت المنظمة، الجمعة: “إن سلطات الإمارات تستخدم معرض “إكسبو 2020 دبي” للترويج لصورة عامة من الانفتاح تتنافى مع جهود الحكومة لمنع التدقيق في انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان. إكسبو 2020 هو حدث ثقافي عالمي بارز مبني على التبادل الحر للأفكار”.
وأضافت: “إن الهدف من هذه الفعالية، كما هو الحال مع غيرها من الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية والتعليمية المكلفة جدًا، هو تعزيز صورة العلاقات العامة للإمارات كدولة منفتحة وتقدمية ومتسامحة، بينما تمنع سلطاتها المسيئة بقوة جميع الانتقادات والمعارضة السلمية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حثّ البرلمان الأوروبي الدول على عدم المشاركة في المعرض وذكر انتهاكات الحقوق وسجن الناشطين واستخدام الحكومة لبرمجيات التجسس لاستهداف المنتقدين.
وأردفت المنظمة: “تمارس المواقع الإخبارية المحلية، والعديد منها مملوك للدولة أو تحت سيطرتها، الرقابة الذاتية وفقًا للتعليمات الحكومية والخطوط الحمراء غير الرسمية. يقول الصحفيون والأكاديميون الأجانب إن منظماتهم قد تمارس الرقابة الذاتية خوفا من منع الدخول أو الترحيل”.
وسيقام إكسبو 2020 في الفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى 31 مارس/آذار 2022 تحت شعار خادع “تواصل العقول وصنع المستقبل”، لكن الحقائق على أرض الواقع لا تعكس ما تدعيه الإمارات من انفتاح.
اضف تعليقا