قالت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد رفض الانتقادات الأمريكية لتوطيد سلطته، خلال مشاركته في القمة الأفريقية بواشنطن.

كما يشار إلى أنه دافع عن التحركات التي تقول إدارة بايدن وآخرون إنها تهدد الديمقراطية الوليدة التي برزت في يوم من الأيام على أنها النجاح الوحيد للربيع العربي.

جدير بالذكر أن سعيد ألقى باللوم على “الأخبار الكاذبة” في الانتقادات الغربية الواسعة لخطواته لتعزيز سلطاته الرئاسية، وندد بـ”قوى أجنبية” غير محددة قال إنها تحاول إثارة المعارضة لإسقاطه.

يشار إلى أنه أضاف “هناك الكثير من أعداء الديمقراطية في تونس يريدون بذل كل ما في وسعهم لنسف الحياة الديمقراطية والاجتماعية للبلاد من الداخل”، حسب قوله.

من جانبها، أشارت الصحيفة إلى أن سعيّد تحدث في لحظة مهمة بالنسبة لتونس، بعد أكثر من عقد من انتفاضة 2011، التي أنهت دكتاتورية طويلة، وأطلقت موجة من الثورة في جميع أنحاء العالم العربي. 

تجدر الإشارة إلى أن زيارة سعيّد لواشنطن لحضور قمة الرئيس بايدن الأفريقية، تأتي قبل أيام فقط من الانتخابات التي يأمل الرئيس التونسي أن تنهي فترة الاحتكاك مع الداعم الرئيسي، الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.

اقرأ أيضاً : البرلمان الأوروبي يرفض إرسال مراقبين للانتخابات التونسية