أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن استراتيجية حقوق الإنسان، التي أعلن عنها قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، جاءت نتاجًا للضغط بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان ظلت على مدى السنوات الماضية تدعو السيسي لتخفيف قمعه ضد المعارضة، والذي تم فيه اعتقال الآلاف بمن فيهم ناشطون وصحفيون.

ونقلت الصحيفة أن كثيرين مقتنعون أن هذه الاستراتيجية التي أعلن السيسي عنها مؤخرًا ما هي إلا محاولة لتخفيف الضغط الأجنبي.

ومن جانبه، وصف شريف منصور، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحافيين، مبادرة السيسي بأنها “ساذجة”.

وأضاف منصور أن “منح شيكات مفتوحة بنسبة 90% تظل شيكا مفتوحًا كبيرًا”، في إشارة إلى قول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في حملته الانتخابية إنه سيتوقف عن منح الصكوك المفتوحة لديكتاتور ترامب المفضل.

ويقبع عشرات الآلاف من المعارضين داخل سجون السلطة الانقلابية في مصر، كما تنفذ قوات أمن النظام جرائم أخرى، كالتعذيب الممنهج والقتل خارج إطار القانون.