أصدرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا تطرقت فيه إلى الأزمة الاقتصادية العاصفة بالمجتمع المصري، مشيرة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل مباشر على الوجبات الأكثر شعبية في مصر.
من جانبها، تناولت الصحيفة ما يعانيه أصحاب المطاعم الذين يقدمون الوجبة الشعبية “الكشري” وهي الوجبة التي يتناولها أفقر الفقراء في مصر.
كما أظهرت الصحيفة أن إعداد الكشري بات يؤثر على حالة صاحب المطعم المادية، وكذلك المشترين الذين يعتمدون على الطبق البديل عن الوجبات الأخرى، وقد ضربت واشنطن بوست مثالاً بمطعم “أبو طارق” الشهير.
جدير بالذكر أنه تظل الكشري الوجبة المتاحة للمصريين، ولتجنب زيادة سعر الوجبة، قرر مطعم “أبو طارق” جعل الحصص أصغر، وحتى مع هذا الحل تراجع عدد الزبائن.
فيما أظهر التقرير أنه “لطالما كان الرجل المسن الذي أنشأ مطعم أبو طارق، أحد أشهر المطاعم في مصر، قادرًا على الاعتماد على أن الكشري لن يتأثر بأي شيء، وهو مزيج من المعكرونة والأرز والعدس والحمص والبصل المقلي وصلصة الطماطم الحارة، وهو أيضًا أحد أرخص الأطعمة وأكثرها شعبية في مصر، فهو مليء بالكربوهيدرات والبروتين بحيث يمكن أن يشبع حتى أكثر الناس جوعًا ولليوم كله؛ فالجميع هنا يأكله من أغنى الأغنياء إلى أفقر الفقراء” بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية.
كما استطرد التقرير ” لكن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية السريع بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية المتنامية أصبحت حتى أقل الوجبات تكلفة أكثر تكلفة حتى إنها تؤثر على هوامش (وهي الفرق بين التكلفة وسعر البيع للمنتج)” طبقاً للتقرير.
اقرأ أيضاً : من بينهم وزير الغلابة.. مصر تدرج 5 معارضين على قائمة الإرهاب
اضف تعليقا