أعربت الولايات المتحدة عن تفهمها للإجراءات التي تتخذها إسرائيل في الضفة الغربية، مشددة على رفضها لفكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين.
في تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أكد أن عمليات الإخلاء التي تتم في بعض المناطق قد تكون ضرورية لحماية أرواح المدنيين في ظل ما وصفه بـ”عمليات مكافحة الإرهاب”.
وفي الوقت ذاته، دعا المتحدث إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين الفلسطينيين أثناء هذه العمليات.
شهدت شمال الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا واسعًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أعلن عن تنفيذ عملية عسكرية تعتبر الأوسع منذ عام 2002. هذه العملية أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين.
وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرح بأن هذه العملية تأتي في إطار ما أسماه بـ”حرب شاملة”، متوعدًا بتنفيذ عمليات إجلاء مؤقتة للفلسطينيين كما حدث في قطاع غزة.
تتواصل ردود الفعل الدولية حول التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني هناك، ودعت إلى حماية المدنيين من العنف المتزايد.
في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد تصريحات أمريكية تُفهم على أنها دعم ضمني للإجراءات الإسرائيلية في المنطقة.
اقرأ أيضًا : خبير في شؤون الجيش المصري: السيسي يخسر جولة جديدة أمام المؤسسة العسكرية
اضف تعليقا