صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام مجرم الحرب السوري، بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في واشنطن، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد.
وصرح المسؤول الأمريكي أن تركيز إدارة الرئيس جو بايدن في سوريا كان على توفير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومواصلة الحملة ضد تنظيم داعش والمطالبة بمحاسبة نظام الأسد.
وأردف: “ما لا نعتزم القيام به هو التعبير عن أي دعم لجهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد أو رفع عقوبة واحدة عن النظام السوري أو تغيير موقفنا لمعارضة إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي، الذي نعتقد أنه ضروري وأساسي”.
وتحاول بعض الدول العربية، ومن ضمنها الإمارات، العمل على إعادة تأهيل نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، بعد مجازره بحق الشعب السوري، المستمرة حتى الآن.
اضف تعليقا