فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين “عبدالحميد غل” و”سليمان صويلو”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، “سارة ساندرز” -خلال مؤتمر صحفي أمس “الأربعاء” 1 أغسطس- إن قرار فرض العقوبات على المسؤولين التركيين جاء لدورهما فى اعتقال القس “برونسون” واحتجازه.
وسيتم تجميد أية أصول لوزيري الداخلية والعدل التركيين فى أمريكا، كما سيتم حظر التعامل معهما فى أي معاملات تجارية أو مالية من قبل أمريكيين، بحسب ما أوضحت “ساندرز”.
وفي وقت سابق، كانت قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن واشنطن، أعدت قائمة تضم كيانات وشخصيات تركية، تستهدف فرض عقوبات عليهم، إذا قررت أنقرة المضي قدما، فى سجن مواطنين أمريكيين وموظفين تابعين لبعثتها الدبلوماسية .
وذكرت الوكالة أن العقوبات على تركيا ستكون على غرار العقوبات المفروضة على الحكومة الروسية والتي استهدفت أيضا مقربين من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وبموجب قانون Global Magnitsky لعام 2016، يسمح للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات واستهداف الأفراد أو الشركات أو الكيانات المتورطة فى الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان فى أي مكان حول بالعالم.
كما تسمح العقوبات المفروضة أيضا من قبل الإدارة الأمريكية بموجب القانون بمصادرة الأصول فى الولايات المتحدة الأمريكية وحظر السفر، وحظر إجراء أي عمليات تجارية مع كيانات أمريكية.
اضف تعليقا