غادر السفير السعودي في واشنطن الأمير “خالد بن سلمان“، “الخميس” 11 أكتوبر الولايات المتحدة الأمريكية متوجها إلى بلاده.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن السفير السعودي في واشنطن توجه إلى بلاده، ونتوقع منه تقديم معلومات بشأن اختفاء الصحفي “جمال خاشقجي“، عندما يعود.
ولا يُعرف سبب عودة السفير السعودي، الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد، إلى المملكة، ولكن ربما تأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد واشنطن تجاه الرياض عقب أزمة اختفاء “خاشقجي“، الذي تتواتر التقارير عن اغتياله بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
وحتى الآن مازال الغموض يكتنف مصير “خاشقجي”، الذي فقد أثره منذ ظهر الثاني من أكتوبر، بعد مراجعته القنصلية السعودية في تركيا.
ويقول مسؤولون سعوديون إنه غادر القنصلية بعد فترة وجيزة، لكن خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج قالت إنه لم يخرج قط.
وكان “خاشقجي” يكتب في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بعد خروجه من المملكة بسبب خوفه من تعرضه للاعتقال أو المنع من السفر.
ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.
اضف تعليقا