حثت الخارجية الأمريكية، المجتمع الدولي على تحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي، لافتة إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس، بثته شبكة “سي سبان” الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والشؤون العامة.
وقالت أورتاغوس إنه سيتم استهداف أي شركة، سواء في القطاع النفطي أو غيره، تدعم مالياً أنشطة طهران، معتبرة أن إيران “لا تزال مستمرة في تهديد السلام العالمي”.
وشددت على أن “إيران تسير في الاتجاه الخطأ وهي تهدد السِّلم والأمن الدوليَّين، والحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
كما أشادت أورتاغوس بموقف الشركات والبنوك الأوروبية التي التزمت العقوبات على إيران.
وفي وقت سابق من أمس، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن إيران زادت من معدل إنتاج اليورانيوم المخصّب، وذلك بعد قياس مراقبي الوكالة نسبته.
وفي 2015، وقَّعت طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران التخلي، مدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق المبرم في 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
كما تضاعف التوتر في الفترة الماضية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قِبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية بالمنطقة.
اضف تعليقا