قالت الأمم المتحدة، إنها قلقها إزاء الاعتقالات المتلاحقة في تونس، والتي وصفتها بـ”التعسفية”، في وقت واصلت فيه السلطات الأمنية في حملتها ضد المعارضين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان مقتصب: “نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في تونس فيما يتعلق بالاحتجازات التعسفية، وتقلص المجال أمام المجتمع المدني والصحفيين”، حسب قوله.
وتابع دوجاريك “نشجع على الحوار البناء بين المكونات المختلفة للمجتمع التونسي، لدفع البلاد إلى الأمام”.
يذكر أن ذلك يأتي بالتزامن مع تصريح إلياس الشواشي نجل الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي التونسي غازي الشواشي، بأن قوات الأمن داهمت منزلهم وفتشوه، ثم اعتقلت والده.
وذلك ضمن استمرار حملة اعتقالات بدأتها السلطات هذا الشهر، شملت سياسيين معارضين وشخصيات قضائية وإعلامية ومدنية.
جدير بالذكر أنه منذ 11 فبراير الحالي، تشهد تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
اقرأ أيضًا : القمع مستمر في تونس.. اعتقال جوهر بن مبارك العضو بجبهة الخلاص
اضف تعليقا