يشهد قطاع النقل والشحن في الأردن ارتفاعاً في وتيرة الإضرابات والاحتجاجات رغم المحاولات الحكومية لامتصاص الإضراب برفع أجور الشحن ودعم قطاع النقل العام مالياً.

يشار إلى أن أن المحتجين يرفعون مطالباً واحداً وهو “خفض أسعار المحروقات”.

جدير بالذكر أن الإضراب بدأ من مدينة معان في 5 ديسمبر الجاري، احتجاجاً على رفع السلطات الأردنية أسعار المحروقات بشكل متكرر وخصوصاً مادتي السولار والكاز، مما تسبب بخسائر لقطاع النقل والشحن ومس جيوب الفقراء.

فيما شهدت مناطق متفرقة في المملكة إغلاقات للطرق بالإطارات المشتعلة، وأخذت وتيرة الاحتجاجات بالتوسع لتعلن محال تجارية في مدينة معان إغلاق أبوابها.

كما أكد ناشطون لوسائل إعلامية إن “إغلاق المحال التجارية جاء رداً على قيام السلطات الأردنية، بإطلاق الغاز المسيل للدموع على محتجين سلميين يطالبون بتخفيض أسعار المحروقات”.

وفي السياق ذاته، أوصى مجلس النواب الحكومة، بإعادة النظر بالضريبة الثابتة التي تفرضها على المشتقات النفطية في مشروع قانون الموازنة المقبل، وفق نائب رئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة في محاولة لاحتواء الأزمة.

اقرأ أيضاً : الأردن الأولى عربيًا بمراقبة مستخدمي الإنترنت