كشف التحالف المعارض السوري (SOC)، أمس السبت، عن وثائق جديدة تثبت تورط نظام الأسد في جرائم حرب ضد المدنيين في أحد مستشفيات مدينة حمص.
في حديثه في مؤتمر صحفي في اسطنبول، شارك نصر الحريري، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بوثائق تثبت تورط النظام في القتل الجماعي لـ 5210 أشخاص في مستشفى عبد القادر الشقفة في المنطقة. – حي الوعر وسط مدينة حمص.
ولفت إلى أن الشخص الذي سرب الوثائق من المستشفى يعيش حاليا في المناطق المحررة وأن الوثائق رسمية وصادرة عن نظام الأسد وهي تحمل أختام الطب العدلي وإدارة المستشفيات وأجهزة النظام الأمنية.
وشدد الحريري على أن لجنة العمليات الخاصة ستعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لإنشاء آليات فعالة لمحاسبة نظام الأسد على هذه الجرائم.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية في تقريرها العاشر، الصادر في 2013، إن نظام الأسد استخدم مستشفى عبد القادر الشقفة كقاعدة عسكرية لقمع الاحتجاجات.
دمرت الحرب الأهلية سوريا منذ أوائل عام 2011، عندما قام نظام بشار الأسد بقمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية بشراسة غير متوقعة.
اضف تعليقا