حذرت وثيقة أمنية إسرائيلية، من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية مطلع شهر رمضان المقبل.

نشرت قناة “كان” العبرية وثيقة مرسلة من قائد فرقة بالضفة الغربية بجيش الإسرائيلي، العميد آفي بلوت للقادة العسكريين. 

قال فيها إن “مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عقود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها”.

وأضاف أن “الموعد النهائي بداية شهر رمضان، هذا هدف لقوات الجيش الإسرائيلي حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين”، متوقعا أن يكون التصعيد المقبل مختلفا عن سابقيه.

وتابع أن “أيام رمضان المقترنة بالأعياد الإسرائيلية، كما ثبت سابقا، ستوفر عددا غير قليل من أعواد الثقاب من هذا النوع، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم”.

ويحل شهر رمضان مطلع شهر أبريل المقبل، والذي يشهد أيضا عيد الفصح اليهودي (بين 15-22).

وختم بلوت رسالته بالقول “يعتبر كل يوم مهما وفرصة لتعزيز الجاهزية لأن الحرب غدا”، وفق قوله.

من جانبها، قالت قناة كان إن “عود الثقاب يمكن أن يكون أعمال شغب في الشيخ جرّاح أو في الحرم القدسي أو سقوط قتلى فلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية أو نتيجة لعمليات اغتيال”.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، توترا متزايدا بسبب ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين.