أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الخميس، إعدام اثنين من منتسبيها بتهمة الخيانة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان:”أقدم كلٌ من المقدم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن العزوني من منتسبي الوزارة بصفتهما العسكرية، على ارتكاب عدد من الجنايات العسكرية الكبرى”.

وأشارت إلى أنها ألقت القبض على البلوي والعزوني في سبتمبر/ أيلول 2017، موضحة أن التحقيق مع الأول أسفر عن إدانته بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية.

وأسفر التحقيق مع المتهم الثاني – حسب البيان- بإدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى، والوطنية، والحربية) وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية.

وأضاف: “بإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهما، أقرا بما نُسب إليهما، وصدر بحقهما حكمين يقضيان بثبوت إدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي”.

وتابع: “تم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين، والمصادقة عليهما، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهما.. وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين هذا اليوم الخميس بقيادة منطقة الطائف”.

وأكدت وزارة الدفاع السعودية ثقتها برجال القوات المسلحة مستنكرةً في الوقت ذاته هذه الجرائم الشنيعة الدخيلة على منتسبيها.

وفي أبريل/ نيسان 2022، اعتقلت المملكة مجموعة من القضاة ووجهت لهم اتهامات بـ”الخيانة العظمى”، كان بعضهم من الموالين لولي العهد محمد بن سلمان.

كما أعدمت السلطات في أبريل 2021، 3 عسكريين بعد “إدانتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بكيان المملكة ومصالحها العسكرية”.

وقضت محكمة سعودية عام 2016 بإعدام 15 مواطنا، بعد إدانتهم بالـ”تجسس لصالح إيران” و”الخيانة العظمى”، فيما حكم على 15 آخرين بالسجن بين 6 أشهر إلى 25 عاما في تلك القضية.

أقرأ أيضا: واشنطن بوست: على X عدم التورط مع النظام السعودي في عملياته القذرة