قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل “يامن جفال” 16 عاماً ارتقى شهيداً برصاص قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، جنوب شرقي القدس المحتلة.

يذكر أن الطفل “جفال” أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، وقد منع الجنود مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا صوبها قنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

فيما أدانت فصائل فلسطينية، أمس الأحد، قتل الاحتلال للفتى “جفال”، في بيانات منفصلة.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، “حازم قاسم”، إن “إعدام جيش الاحتلال الصهيوني للفتى “يامن نافز جفال”، جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس حقيقة الوجه الإرهابي للاحتلال وقادته”.

بدوره، قال “طارق عز الدين”، المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي”، “إن جريمة قتل الفتى المقدسي دليل على الإجرام الصهيوني الذي يستهدف كل أبناء شعبنا”.

وأضاف “عز الدين” “ندين الجريمة البشعة والإرهابية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى “يامن”، والذي قضى نحبه برصاص الجنود الصهاينة، في صورة واضحة وجلية للإرهاب المستمر بحق أبناء وأطفال شعبنا”.

وقالت، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، “إن قتل الشباب الفلسطيني اليومي من قبل الاحتلال لن يثنيهم وشعبنا عن مواصلة التصدي لإجراءاته العنصرية العدوانية وعن التصدي لقطعان المستوطنين”.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت الأحد، 4 فتيان من بلدة العيسوية، شرقي القدس المحتلة، وبحسب نادي الأسير الفلسطيني غير الحكومي، فإن الاحتلال اعتقلت 1149 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام 2021.