يجتمع اليوم بالقاهرة وزراء خارجية الدول الأربعة المشاركة في حصار قطر وهي: “السعودية والإمارات والبحرين ومصر” مع الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»، «أحمد أبو الغيط»، وذلك قبيل اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وكانت السعودية قد طلبت قبل أيام عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، الأحد، لبحث تحركات إيران في المنطقة.
وفي وقت سابق، طالبت خارجية البحرين بتجميد عضوية قطر بـ«مجلس التعاون الخليجي» صراحة عبر حسابه بموقع «تويتر»، قائلة: «إن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي (المكون من السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطة عمان) هي تجميد عضوية قطر حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا».
وتطرح الدول الأربع المحاصرة لقطر، 13 مطلبا بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وإغلاق قناة «الجزيرة»، وتقليص علاقاتها مع إيران، وهي مطالب ترى الدوحة أنها غير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ، وتمثل تدخلا مرفوضا في شؤونها الداخلية.
تعصف بالخليج منذ 5 يونيو الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نقته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
اضف تعليقا