أكدت هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية، ورئيسة صندوق مصر السيادي، إن مصر ستقيم أصول الدولة المطروحة للبيع بالدولار الأمريكي أو الجنيه المصري على أساس كل حالة على حدة.

من جانبها، أوضحت السعيد، أنه “سيكون هناك اتفاق أولاً بيننا كحكومة وبين المستثمر” على عملة التقدير لكل صفقة، وفقا لما أوردته وكالة “بلومبيرغ”.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي فيما يشكل اختيار العملة في تقييم المخاطر عقبة في محاولة مصر لتأمين العملات الأجنبية بسرعة لدعم الاقتصاد المتأزم.

من جانبها، ذكرت بلومبيرغ، أن تحديد عملة تقييم الأصول أدى إلى تعثر المحادثات مع السعودية بشأن شراء المصرف المتحد في القاهرة.

كما أوضحت الوكالة أن الصندوق السيادي السعودي كان يرغب في تقييم المصرف بالجنيه المصري على أن تُحدد قيمة الصفقة بالدولار عند نقل الملكية، بينما فضل البنك المركزي المصري التقييم بالدولار فقط.

 

اقرأ أيضًا : الحكومة المصرية ترفع أسعار البنزين بنسب تصل إلى 11%