قالت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، «غادة والي»: إن نحو 25% من سكان قرية «الروضة»، بمحافظة شمال سيناء، قتلوا جراء المجزرة التي شهدتها القرية، الجمعة الماضية.
وأضافت «والي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية المصرية «لميس الحديدي»، عبر فضائية «CBC»(خاصة)، أن عدد سكان قرية الروضة، 2400 نسمة، يمثلون 490 أسرة، بينهم 1200 ذكر، سقط منهم 305 قتلى في الحادث الأخير.
وتجري الوزارة عمليات حصر لجميع أسر القرية، التي تبعد 50 كيلو مترا عن مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
ووفق «والي»، فإن مياه الشرب بالقرية بحاجة إلى دعم، وكذلك منظومة الصرف الصحي، مؤكدة وجود خطط لتطوير القرية، وإنشاء مصنع للملح بها.
وتابعت: «ما نعمل عليه حاليًا هو تجاوز المرحلة بإجراءات عاجلة وجهود إغاثة».
وكان «عبد الفتاح السيسي» قرر صرف 200 ألف جنيه (11 ألف دولار) لأسرة كل متوفى و50 ألفا (3 آلاف دولار) للمصاب.
وجرى تكليف محافظ شمال سيناء بتأهيل 50 منزلا متضررا، وتشكيل 10 فرق لإجراء بحوث اجتماعية لأسر الضحايا والمصابين، بهدف تقديم دعم ومعونات، ووضع خطة عمل مع الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم أهالي قرية الروضة.
وقتل في «مجزرة المصلين» أثناء صلاة الجمعة، 305 أشخاص، بینهم 27 طفلا، وأصيب 128 آخرون، بينهم حالات حرجة.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأعنف، الذي لم تشهده مصر عبر تاريخها الحديث، لكن النيابة المصرية قالت: إن منفذي الهجوم كانوا يحملون رايات تنظيم «الدولة الإسلامية».
اضف تعليقا