كشف وزير البيئة الإسرائيلي، “زئيف إلكين”، عن سعي دول إسلامية (لم يسمها) إلى تطوير العلاقات مع (إسرائيل).
وقال، في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية، اليوم “الجمعة” 18 مايو، إن “بعضها يفعل ذلك علناً، والبعض الآخر وراء الكواليس”.
وأضاف:”(إسرائيل) لا تستبعد أن تستدعي عدة دول أخرى سفراءها بسبب عواقب قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، ربما يسحب بلد آخر أو اثنان السفراء لكن معظم الدول تهتم اليوم بتطوير العلاقات مع تل أبيب”.
وأمس الخميس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، وجود تطورات إيجابية بشأن العلاقات مع الدول العربية غير معروفة للرأي العام.
وقال “نتنياهو”: “أرحب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسببها أبناء إسماعيل، لكن هناك تطورات إيجابية (لم يذكرها)، لا يعرف الجمهور عنها”.
وحسب الديانتين الإسلامية واليهودية، فإن “أبناء إسماعيل” هم العرب، أي أنهم من نسل نبي الله “إسماعيل” -عليه السلام-.
وكان افتتح مبنى جديد للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة يوم 14 مايو الجاري، وهو يوم الذكرى السبعين لقيام دولة “إسرائيل”، الذي يعتبره الشعب الفلسطيني يوما لـ”النكبة” التي حلّت به بقتل الآلاف من أبنائه وتهجير من تبقى ليتسنى قيام “إسرائيل”.
اضف تعليقا