فجر وزير إسرائيلي سابق مفاجأة جديدة حول اتفاق العار الذي قضى بتطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، بعدما أكد أنه لا توجد علاقة بين الاتفاق وتعليق خطة الضم.

وأوضح وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، “أيوب قرا”، إن اتفاق التطبيع مع الإمارات كان جاهزا قبل عام، لكن إعلانه تأجل بسبب الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل لا أكثر.

وخلافا لما روجته الإمارات، شدد الوزير الإسرائيلي أن الاتفاق ليس تعويضا عن خطة الضم، مضيفا أنه ليس لديه شك أن رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” سوف يهتم بتنفيذ خطة الضم قبل الانتخابات المقبلة، وأن الأيام سوف تثبت ذلك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، قد أعلن في أكثر من تصريح، أن حكومته تعتزم الشروع بتنفيذ “الضم” في أول يوليو/تموز الماضي، وأنه يريد “ضم” نصف المنطقة “ج”.

وتشكل المنطقة “ج” 61% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع حاليا لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995. ويُجمع الفلسطينيون على رفض مخطط “الضم” الإسرائيلي.

ولم يكن إعلان الإمارات و(إسرائيل) عن تطبيع العلاقات بينهما سوى تتويج لمقدمات علنية وسرية متتالية في السنوات الماضية للتعاون والتنسيق بين أبوظبي وتل أبيب في المجالين السياسي والعسكري، فضلا عن مختلف أشكال التطبيع الرياضي والثقافي وغيرهما.