في تصريح عنتري جديد، توعد وزير الأوقاف المصري، “محمد مختار جمعة”، بملاحقة أي مدرس يتحدث عن مؤسس جماعة الإخوان “حسن البنا”.

وخلال ندوعة بعنوان استراتيجية بناء الوعي، دعا الوزير المصريين للإبلاغ عن أي مدرس يتحدث مع التلاميذ عن “البنا”، معتبرا ذلك ممارسة إيجابية لردع السلبيات.

وتابع: “من يرى مدرسا يتحدث مع التلاميذ عن حسن البنا يتقدم بشكوى رسمية، وعلينا ممارسة الإيجابية المجتمعية لردع كل السلبيات، ووقتها سيفكر المعلم ألف مرة قبل الحديث في هذه الأمور”.

وزعم الوزير المعروف بعدائه الشديد للإخوان والجماعات الإسلامية، أن أحد أهم مشكلات الانتخابات خلال آخر 30 سنة من عام 1980 حتى 2010 استخدام “الإخوان” المساجد في الدعاية الانتخابية.

وأشار “جمعة” إلى طباعة 600 ألف كتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة؛ لهدم ما أسماه فكر الجماعات المتطرفة، وخلق فكر مستنير، وفق وسائل إعلام محلية.

ومنذ تعيينه وزيرا للأوقاف في 16 يوليو/تموز 2013، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل “محمد مرسي” المنتمي لـ”الإخوان”، استبعد “جمعة” نحو 12 ألف إمام وخطيب من المساجد، وفرض الخطبة المكتوبة، وقلص دور المساجد، وقصرها على الصلاة فقط.