اعتبر وزير التعليم الفرنسي “جان ميشيل بلانكر”، الخميس، أن المظاهرة المزمع تنظيمها في العاصمة باريس ضد الإسلاموفيا “تستهدف العلمانية”.

كلمة “بلانكر”، جاءت في حديث مع قناة “فرانس 2″ المحلية، حول المظاهرة المرتقبة تنظيمها في باريس الأحد، تنديدا بتصريحات وممارسات ذات محتوى معاد للدين، أو ما يعرف بـ”الإسلاموفوبيا”.

وقال “بلانكر”: “حالة يرثى لها، نحن نرى جيدا أن هذه المظاهرة تستهدف العلمانية”. وأعرب عن انزعاجه من استخدام عبارة “الإسلاموفوبيا”.

ومن المرتقب أن تشهد باريس، الأحد، مظاهرة ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا، دعت إليها جمعيات وسياسيون وصحفيون.

وخلال السنوات الخمس الماضية، تعرض 40% من المسلمين، و17% من غير المسلمين في فرنسا، لممارسات عنصرية.

والأسبوع الماضي، صادق مجلس الشيوخ الفرنسي (الغرفة الثانية للبرلمان) على مشروع قانون يمنع مرافقات التلاميذ خلال الرحلات المدرسية من ارتداء الحجاب.

كما أظهرت نتيجة استطلاع نشره المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب)، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن 78% من الفرنسيين المشاركين يعتقدون أن العلمانية في البلاد معرضة للخطر.

وذكر المعهد أن 80% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن مسألة العلمانية تتأثر بشكل مختلف عندما يتعلق الموضوع بالإسلام، فيما يعتقد 61% أن الإسلام لا ينسجم مع قيم المجتمع الفرنسي