استكمالًا لمشاهد العار والخيانة، أعلن وزير الخارجية الصهيوني، يئير لبيد، أمس الجمعة، أنه سيزور البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري، في أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي إلى البحرين بعد اتفاق التطبيع المبرم العام الماضي.

وأعلن الوزير الصهيوني عن الزيارة خلال اتصال هاتفي متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب، وكلها دول وقّعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال العام الماضي، بوساطة أميركية.

وأشاد المسؤولون بما يطلق عليها “اتفاقيات أبراهام”، والتي تمخضت عن فتح سفارات وإطلاق رحلات جوية مباشرة علاوة على مجموعة من اتفاقيات تعزيز العلاقات الاقتصادية.

كذلك أعرب المسؤولون عن “أملهم في تعميق العلاقات الجديدة وأن تحذو دول أخرى حذوها”.

وقال لبيد: “نادي اتفاقيات أبراهام هذا مفتوح أمام الأعضاء الجدد”، قبل أن يعلن اعتزامه زيارة البحرين نهاية الشهر الجاري.

وكان لبيد قد زار الإمارات في يونيو/ حزيران، والمغرب في أغسطس/ آب الماضيين.