وصل محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، مطار القاهرة، أمس الثلاثاء، في أول زيارة له منذ منتصف 2017.

ووفق مواقع إخبارية تابعة للنظام المصري، فإن وزير الخارجية القطري قد وصل على متن طائرة خاصة من الدوحة، وتم استقباله باستراحة كبار الزوار بالمطار للمشاركة باجتماع بالجامعة العربية.

كما أشارت المواقع ذاتها أن “وصول محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جاء بعد ساعات من وصول سلطان المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري لمصر”.

ومن المفترض أن يُعقد، اليوم الأربعاء، مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقره بالقاهرة، لبحث بنود بينها تطورات القضية الفلسطينية، وتسليم مصر رئاسة الاجتماع لقطر.

 

وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، وقعت قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، اتفاقًا بعد قرابة أربعة أعوام من الخلافات. وترتب على الاتفاق إعادة العلاقات مع دولة قطر بما في ذلك الرحلات الجوية. 

وكانت منطقة الخليج قد شهدت أزمة كبيرة، بعد أن أعلنت الدول الأربع، في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر، واغلاق المجال مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الدوحة، ووقف دخول المواطنين القطريين إلى أراضيها، بزعم دعمها للإرهاب. وهو ما نفته الدوحة آنذاك، واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها واستقلالها.