اعتبر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن جيش بلاده يمتلك إمكانات كافية لردع أي صراع بالشرق الأوسط في الوقت الراهن.

ومع أنه نفى صحة تقرير إعلامي حول بحث زيادة كبيرة في عدد القوات بسبب التوتر مع إيران، لكنه لم يستبعد في تصريحات للصحفيين إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل.

وقال خلال سفره لحضور منتدى في مكتبة ريغان بكاليفورنيا “لكن لا شيء فيما يخص العدد، 14000، هذا تقرير خاطئ تماما”.

وأضاف: “كل قائد يرغب في المزيد والمزيد من الإمكانات أينما كان. لكن حاليا نعتقد أن لدينا قدرات كافية على الساحة لردع من نريد أن نردعه”.

وأوضح أنه يراجع الطلبات بانتظام لكنه شدد على أنه “لا يوجد طلب بنشر 14 ألف فرد في الوقت الراهن”.

وتصريحات إسبر بشأن المسألة، هي الأكثر تفصيلا منذ نفت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء تقريرا لصحيفة “وول ستريت جورنال” ذكر أن الولايات المتحدة تدرس إرسال ما يصل إلى 14 ألف عسكري إضافي إلى المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل حوالي 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط منذ مايو الماضي مدعومين بقاذفات وأفراد من الدفاع الجوي، لردع ما تقول واشنطن إنه سلوك إيران الاستفزازي.

وتصاعد التوتر في الخليج منذ الهجمات على ناقلات نفط خلال فصل الصيف، بما في ذلك قبالة ساحل الإمارات فضلا عن هجوم كبير على منشأتي نفط في السعودية. وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران، التي نفت أن تكون وراء الهجمات.