هدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور “عبداللطيف آل الشيخ” الدعاة السعوديين ما وصفهم بـ”المتجاوزين”، قائلا: “ما عاد في شيء اسمه سامحني. يا تنضبط يا تترك المجال لغيرك ممن يتحكمون في عواطفهم ومشاعرهم، ولا يضعون المنبر وسيلة لإثارة الفتن والإحباط في نفوس أبناء الوطن”.

وأضاف “آل الشيخ” – خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة “إم بي سي” الفضائية السعودية-: “لن يسمح لأي صاحب فكر منحرف، أو الأصوات النشاز التي تدعو إلى الفتن والتخريب وتهييج الناس بالاستمرار، كما لن يسمح كذلك لكل من تجاوز في السابق في الطرح أو أساء لديننا أو وطننا أو قيادتنا”.

وتتزامن تلك التهديدات، مع المحاكمات السرية التي تعقدها السلطات السعودية لعدد من علماء المملكة، على رأسهم “سلمان العودة، وعوض القرني، وعلى العمري”، والمطالبة بإعدامهم.

ومنذ عام تقريبا، تشهد السعودية حملة اعتقالات موسعة طالت دعاة ومفكرين وعلماء بارزين، وذلك للقضاء على أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”.