تحدثت صحيفة “الغارديان” حول وزير بريطاني سابق يعمل في شركة استثمار بحرينية يتعرض لانتقادات، بعد أن أخفى 13 اجتماعًا مع أكبر مساهم فيها، وهو صندوق الثروة السيادية في أبوظبي.

فيما يتهم السير جيري جريمستون، والذي تولى منصب وزير الدولة للاستثمار في حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، من مارس 2020 وحتى يوليو 2022، بعدم الإفصاح عن مباحثات حساسة أجراها مع صندوق أبوظبي السيادي (مبادلة) بعد عودته للشركة عقب انتهاء مهمته في الحكومة.

يذكر أنه بعد انتهاء فترة وجوده في “وايتهول”، عاد اللورد جريمستون إلى عمله في شركة “إنفستكورب”، وهي شركة لإدارة الاستثمار مقرها البحرين ولها مكاتب في حي مايفير البريطاني، غربي لندن.

يشار إلى أنه من المعروف أن أكبر مساهم منفرد في “إنفستكورب”، والذي يمتلك 20% من الشركة منذ مارس/آذار 2017، هو “مبادلة”، صندوق الثروة السيادية في أبوظبي.

ومن المقرر أن يعمل جريمستون مستشارًا ورئيسًا لصندوق المناخ المزمع إنشاؤه لدى “إنفستكورب”.

فيما وافقت اللجنة الاستشارية للتعيينات التجارية “أكوبا Acoba” (حكومية) على دور جريمستون مع “إنفستكورب”، بعد أن أبلغ هو ووزارة الأعمال والتجارة اللجنة أنه ربما كان على اتصال عرضي مع إنفستكورب لكنه لم يتخذ أي قرارات تتعلق بذلك.

اقرأ أيضًا : العفو الدولية تطلق عريضة توقيعات لمطالبة أبوظبي بالإفراج عن المعتقلين