ذكرت صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية المصرية أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، قد وصل إلى القاهرة، صباح اليوم الأحد، في أول زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.

وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها مسؤول صهيوني في هذا المنصب هي زيارة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني للقاهرة في 2008، التي حدث خلالها العدوان الصهيوني الكبير على قطاع غزة.

وحسب الصحيفة، فإن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وأشكنازي سيعقدان جلسة مباحثات تتناول تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

ونقل حساب “إسرائيل تتكلم العربية” التابع لخارجية الكيان الصهيوني عن أشكنازي فور وصوله القاهرة، قوله: “سنجري خلال هذه الزيارة عددًا من اللقاءات لبحث آليات التهدئة حيال غزة، وإعادة بناء القطاع تحت إشراف دولي”.

وأضاف الوزير الصهيوني: “خلال المحادثات سأركز على التزام إسرائيل، فوق كل الاعتبارات، على إعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس”.

يذكر أن بحوزة كتائب القسام 4 مستوطنين من دولة الاحتلال، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، بينما أسرت الاثنان الآخران بعد دخولهما غزة خلال السنوات الماضية. وعلى الغالب فإن هذين الإثنين كانا يهدفان للإضرار بالمقاومة من داخل القطاع المحاصَر.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة جديدة من العدوان على قطاع غزة، انتهت فجر 21 مايو/أيار الجاري، بانتصار المقاومة.