استقبل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، بمطار جدة، في أول زيارة رسمية إلى المملكة منذ انقطاع العلاقات بين الرياض ودمشق عند بداية النزاع في سوريا عام 2011.

وتأتي الزيارة، بدعوة من وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية و”الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية.

وقطعت دول عربية العلاقات مع دمشق إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011، على رأسها السعودية، التي أغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.

لكن الرياض عدلت موقفها من النظام السوري مؤخرا، في إطار مراجعة استراتيجية أسفرت عن اتفاق مع إيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية برعاية صينية، الشهر الماضي.

وتأتي زيارة المقداد قبل يومين من عقد اجتماع خليجي عربي في جدة لبحث الأزمة السورية وإمكانية إعادة دمشق إلى محيطها العربي، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.

 

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: بن سلمان يريد إنهاء الحرب بصورة عاجلة