قال وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد“، إن هناك تواصلًا مع معظم الدول العربية باستثناء قطر، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة ذلك بالضغط على الدول التي تتواصل مع دمشق.
وأكد الوزير السوري، أن التفتت العربي لا يخدم لا حاضر ولا مستقبل الدول العربية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تناقض بين علاقة دمشق مع الدول العربية وعلاقتها مع إيران.
كما دعا كل الدول العربية على بناء علاقات متوازنة وإيجابية مع إيران.
وقال “المقداد” إن الوجود الأمريكي غير الشرعي في الجزيرة السورية إلى زوال والمناطق المحتلة ستعود لسلطة الدولة السورية.
وأضاف: “على ميليشيا قسد الانفصالية الإدراك أن المحتل الأمريكي سيرحل عن أرضنا وسيتخلى عنهم”.
وتابع، أن أولويات السياسة السورية ثابتة وعندما فشل أعداء سوريا في النيل منها وحرفها عن مواقفها المبدئية لجأوا إلى الحرب الإرهابية عليها.
وأضاف أن العمل على تحرير الجولان السوري المحتل في مقدمة أولويات سياسة البلاد.
وأوضح “المقداد”، أن تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية “جوزيب بوريل”، تشير إلى أنه لم يفهم القرار 2254 وهذا القرار لا يمكن تطبيقه وهم يريدون المزيد من الهيمنة في المنطقة.
وعلّقت الجامعة العربية عضوية سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2011، بعد الجرائم الذي ارتكبها النظام بحق الثوار السوريين.
ومؤخرًا أعادت دول خليجية فتح سفاراتها بدمشق، وأجرى مسؤولوها زيارات إلى دمشق في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى انفتاحها على تطوير العلاقات مع سوريا.
اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع مع نظام “الأسد” إلا بعودة اللاجئين
اضف تعليقا